dimanche 3 août 2014

عجــــــــــــــائــــب..................!! ترجمة/ د. فرج دردور

عجــــــــــــــائــــب..................!!!!
ترجمة/ د. فرج دردور

الطيور تتقيد بتحديد السرعة على الطرقات.
وفق دراسة نشرت، فإن الطيور تكيف سرعتها على طول الطرق وفق علامات تحديد السرعة على الطرقات.
حيث يقول السيد (بيير) وهو باحث متخصص في علوم البيئة من جامعة (كيبك)، بأن الطيور مثل غيرها من الحيوانات، تعمل على حماية نفسها، فتقيم بيئتها جيداً، ثم تكيف من خلالها سرعتها، ولهذا تتقيد بسرعة السيارات المحددة على الطرقات حتى لا يقع الاصطدام بها.
لقد لاحظ السيدان (ديقانو وسيمو) حركة الطيور على طرقات الأرياف ولمدة سنة، بأنه هناك 21 نوعاً من الطيور تتقيد بالسرعات المحددة 20، 50، 90، إلى 110، كم في الساعة. الباحثان اللذان حسبا سرعة الطيور وجدوها تطير بنفس السرعات المحددة للسيارات لتفادي الاصطدام بها.
ولهذا يؤكد الباحثان بأن تجاوز السرعة المحددة للسيارات على الطرقات، فيه خطر على الطيور التي تكيفت مع هذه السرعة.
وتصديقاً لهذه الموضوع من تجربتي الشخصية، فقد لاحظت أثناء رحلاتي بسيارتي في أوروبا، بأن اصطدامي بالطيور يزداد كلما زادت سرعة سيارتي عن السرعة المحددة.
المصدر/ مجلة جونتسيد ديكوفغ العلمية.

http://www.maxisciences.com/oiseau/les-oiseaux-respectent-les-limitations-de-vitesse_art30552.html


samedi 2 août 2014

الميليشيات الليبية تغرق البلاد في الفوضى...... ترجمة/ د. فرج دردور

تقرير مهم..........!!
تقرير مهم يثير موضوعاً يزعم من أطلقه، وجود انقسام تاريخي وثقافي بين مناطق ليبيا..
للمرة الثانية صحيفة لوبزغفاتيغ الفرنسية، تطرح موضعاً أطلقت عليه "الاختلافات التاريخية والثقافية، بين غرب ليبيا وشرقها وجنوبها"، وحددت الامتداد الإقليمي لكل منطقة من هذه المناطق، في إشارة لتقسيم ليبيا إلى ثلاث قطع، على أساس جغرافي وتاريخي وثقافي.....!! عنوان التقرير:
الميليشيات الليبية تغرق البلاد في الفوضى
ترجمة/ د. فرج دردور

مع نهاية نظام القذافي، الميليشيات ملأت الفراغ السياسي والأمني ​​ فمن هم؟..... لوبزغفاتيغ تضع النقاط على الحروف.
ليبيا التي تغرق كل يوم في عمق ما يشبه الحرب الأهلية، فصارت ساحة لمعركة تدور رحاها بين ميليشيات محلية، سواءً كان ذلك في العاصمة طرابلس بغرب البلاد، أو في  برقة شرق البلاد، أو في فزان بالجنوب. فليبيا تعج بالمقاتلين الذين يفرضون وجهات نظرهم السياسية بالقوة، للحفاظ على مناطق نفوذهم، وأحياناً لتوسيعها بشكل أكبر.
مؤخراً، ميليشيات من مصراتة شرق طرابلس، والمتحالفة مع الإسلاميين، يقاتلون ميليشيات الزنتان غرب طرابلس، للسيطرة على المطار في العاصمة. وفي أماكن أخرى من البلاد سيطرت بعض المجموعات على منشآت النفط، والقواعد العسكرية.
منذ نهاية عام 2011، أصبحت المليشيات تمثل لوحدها المشهد السياسي والأمني.... لوبزغفاتيغ تعد تقارير عن هذه الجماعات المسلحة.

كيف تكونت هذه المليشيات؟
تشكلت هذه المليشيات بعد الثورة على أساس مناطقي، وينبغي أن نذكر بأن البنية الاجتماعية لليبيا تعتمد النظام القبلي إلى حد كبير.
نُشر تقريراً مهماً في أكتوبر 2013، يظهر وجود انفصام تاريخي وثقافي، بين طرابلس التي تنتمي إلى المغرب العربي، وبرقة التي تنتمي للمشرق العربي، والأقاليم الجنوبية التي عاصمتها فزان، وسكانها من البدو الرحل وهم الطوارق والتبو، لهم ارتباطاتهم بالجنوب الليبي. مدينة بنغازي عاصمة برقة والمنطقة الشرقية تم تهميشها من قبل النظام السابق، لأنها كانت معقلاً للمقاومة.
معمر القذافي خلق دولة ضعيفة سيرها بواسطة عشيرته، التي تمكنت من التحالف مع القبائل المختلفة. وبعد أن نجحت الثورة رفض الثوار التخلي عن الأسلحة.
نحن في منتصف عام 2014 ولم تستقر البلاد حتى اللحظة، والشرطة من المتطوعين، ولم يتم تأسيس أي جيش وطني حتى الآن.
الليبيون وجدوا أنفسهم مجبرين على الاستمرار في ضمان سلامتهم بأنفسهم، فحافظوا على أن تضل بنادقهم في متناول أيديهم. فمن السهولة جداً امتلاك الأسلحة من ترسانة نظام القذافي الذي وزعها بشكل جماعي، وكذلك من تلك الأسلحة التي قدمتها فرنسا وبريطانيا وقطر والمملكة العربية السعودية إلى الثوار.
السلطات الليبية حاولت عبتاً نزع سلاح الثوار السابقين ودمجهم وفشلت. اليوم تقريباً كل عائلة في ليبيا لديها بندقية.
تدريجياً أدى انتشار الأسلحة وانعدام سلطة الدولة، إلى تكوين جموع من الكتائب، التي سرعان ما اشتبكت بعنف لضمان مصالحها.
وفقاً للتقرير البرلماني الذي نشر في نوفمبر عام 2013، فإن عدد الثوار الليبيين السابقين الذين يحملون السلاح، يقدر بحوالي 200000 إلى 250000 ثائر. وتشير بعض المصادر إلى أن عدد 300 فرقة تتبع لشركات خاصة، وأن من 1500 إلى 2000 فرقة، تابعة لأعضاء في المؤتمر الوطني.

ما هي الميليشيات الرئيسية؟
الميليشيات متنوعة، فمنها من تشكل من  الثوار، وبعضها تشكل من العصابات الإجرامية، والبعض الأخر، تشكل من عصابات تهريب السجائر والمخدرات والكحول والبشر.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الليبية حاولت دمج 70000 ثائر في"درع ليبيا"، تحت رعاية رئاسة الأركان "وزارة الدفاع"، ومجموعة أخرى كونت ما يسمى "اللجنة الأمنية العليا"، وضعت تحت سلطة وزارة الداخلية. كل هذه المبادرات لم تنجح، لأن الميليشيات فضلت الحفاظ على استقلالية كبيرة في عملها.
يقول الباحث/ سعد حداد، إن الميليشيات الليبية تعكس حقائق مختلفة على الواقع من حيث قانونيتها، فهي غير قانونية وتشارك بشكل واضح في العمل السياسي. هذه هي حالة الزنتان وميليشيات مصراتة، وكلها تتألف من الثوار السابقين.

ميليشيات مصراتة
وهي تشمل غالبية "درع ليبيا"، حوالي 20000 من الرجال، والذين يشكلون جزءاً مهماً من البلاد، ولديهم طموح للسيطرة على المنطقة الوسطى الشاسعة من طرابلس حتى برقة، والتي تضم مدينة مصراتة، هذه المنطقة تشمل الحقول والمواني النفطية. هذا ما قاله في 27 أغسطس 2013، (باتريك هيمزاد)، الدبلوماسي الفرنسي السابق في ليبيا، ومؤلف كتاب "قلب ليبيا عند لقذافي". منذ 13 يوليو، ميليشيات مصراتة المتحالفة مع المقاتلين الإسلاميين، تحاول الاطاحة بميليشيات الزنتان التي تسيطر على مطار طرابلس.

ميليشيات الزنتان
وهي ثاني أكبر ميليشيات في طرابلس وقد لعبت دوراً هاماً في تحرير طرابلس، وشاركت في معارك جبل نفوسة، ونظرياً منضوية تحت رعاية وزارة الداخلية في اللجنة الأمنية العليا.
مصالح الزنتان تقع في المقام الأول في "الغرب والجنوب الغربي". وكتب (باتريك هيمزاد) مذكراً بأن "الزنتان ومصراتة" شكلت تحالفاً في الماضي لمعارضة لما اعتبروه استيلاء متزايد من الميليشيات الإسلامية على المشهد في ليبيا ".
ميليشيا الزنتان التي تسجن نجل معمر القذافي، سيف الإسلام، لا تزال ترفض تسليمه للعدالة الوطنية أوالدولية.

ميليشيا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر
إلى الشرق من ليبيا في بنغازي، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر والذي عاش في المنفى بواشنطن، والمقرب من وكالة الاستخبارات الأمريكية، أطلق في 16 مايو، عملية "الكرامة" لمحاربة الجماعات الإرهابية التي انتشرت في البلاد.
فقد استقطب من حوله ميليشيات الزنتان، ولكن له أيضا قوة عسكرية كبيرة، وقد نفذ العديد من العمليات ضد الإسلاميين من كتائب 17 فبراير، التي ترتبط بجماعة جهادية أكثر تطرفاً، وهي أنصار الشريعة. ولكنه اتهم بالسعي لقيادة انقلاب عسكري، من معقله في مدينة الأبيار (شرق بنغازي).

الميليشيات الإسلامية
هذه الميليشيات مجهزة تجهيزاً جيداً، وقوية عسكرياً، ومتحالفة مع مصراتة، للسيطرة على المطار. قال (موكافي مانسوريا)، المحقق الخاص بصحيفة لوبزغفاتيغ، والمستشار لشؤون المغرب العربي والشرق الأوسط، "إن الإسلاميين يريدون فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض في العاصمة طرابلس، بعد أن فقدوا الانتخابات الأخيرة للبرلمان الليبي.
بعض المراقبين، يتوقعون بأن عبد الحكيم بلحاج، وهو جهادي ليبي سابق ينتمي (للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة)، ومن المشاركين في تحرير طرابلس، ورئيس المجلس العسكري طرابلس، على رأس الميليشيات الإسلامية، وهو ما ينفيه.
في بنغازي، الميليشيات الإسلامية المعروفة بأنصار الشريعة ومجلس الشورى، تفوقوا يوم الثلاثاء، 29 يوليو، على الجيش النظامي، بعد أن استولوا على ثكنات القوات الخاصة.

ميليشيات الجنوب
أخيراً هناك مليشيات الجنوب، وهي الأقل من حيث تسليط دائرة الضوء، ولكنها مهمة من حيث صعوبة السيطرة على الحدود، أين ينشط التهريب والاتجار بالممنوعات، وكثيراً ما تنتج حوادث العنف المتكررة فيما بينها.
السيد (باتريك هيمزاد) وضح "بأن التبو يحكمون سيطرتهم على المنطقة التي تمتد من العاصمة الإقليمية لجنوب سبها إلى المناطق المتاخمة لتشاد والنيجر. وفي مدينة سبها تتنافس مع قبيلة أولاد سليمان الذين انضموا إلى صفوف الثوار، في يونيو 2011. وفي يناير 2014، حصلت اشتباكات بين الجانبين سقط فيها أكثر من مائة قتيل من القبائل التي كانت موالية للقذاذفة والمقارحة، واليوم انتهزوا الفرصة لتصفية حسابات مع أولاد سليمان الذين كانوا يناصرون القذافي ".

من يصنع السياسات؟
الميليشيات التي تشترك في المواجهات، تحظى بدعم سياسي كبير. (باتريك هيمزاد) قال: "هناك ثلاثة كيانات متنافسه داخل المؤتمر الوطني، أهمها " كتلة الوفاء"، التي تدعمها 20000 من ميليشيات مصراتة. ثم حزب العدالة والبناء، الواجهة لجماعة الإخوان المسلمون، المسيطرة على الميليشيات المتكونة من "غرفة ثوار ليبيا"، والتي أعلنت مسؤوليتها عن خطف علي زيدان، عام 2013، ومعها المجلس العسكري طرابلس. وأخيراً التحالف الوطني الليبرالي، هذا التيار يعارض الإسلام السياسي، وتدعمه ميليشيات القعقاع والصواعق (المتكونة من الزنتان)، والذين اقتحموا في منتصف فبراير مبنى المؤتمر الوطني. 
  
المصدر/ صحيفة لوبزغفاتيغ الفرنسية

vendredi 1 août 2014

إذا انتشرت الفوضى في بلاد، فأعلم أنها بدأت من جامعاتها... بقلم/ د. فرج دردور

إذا انتشرت الفوضى في بلاد، فأعلم أنها بدأت من جامعاتها...
بقلم/ د. فرج دردور
"هذا على الأقل ما يحدث في ليبيا"
لقد تم تمكين بعض (الأساتذة) بالجامعات الليبية في السنوات الأخيرة، الذين هم في الغالب ممن لا يحملون من العلم إلا بعض عناوينه، فبقت تصرفاتهم دون تأثر بعلم سجلوه في افادات تخرجهم. حيث بقوا على حالهم دون تحسن في سلوكهم، وخصوصاً أولئك الذين أشرفت على تعليمهم بعض الجامعات العربية، المسيطر عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين بمصر والسودان ـ مع احترامي الشديد لبعضهم ـ حتى لا أعمم . هذه الجماعة ركزت على منحهم الشهادات العليا دون الاهتمام بجوهر اعدادهم، وذلك ليعودوا كأعضاء للجماعة في بلدانهم........وما يؤكد ذلك، هو أن كثيراً منهم، كان يمكث أيام دراسته بليبيا الوقت الطويل، يعمل في مجالات ليس لها علاقة بتلقي العلم، ويذهب من حين لأخر لتلك الجامعات البائسة كي يسجل حضوره، ويعود في نهاية الأمر بشهادة دكتوراه.....!!

  وقد اكتشفنا هذا مؤخراً، عندما سيطرت جماعة الإخوان على مفاصل مهمة في بعض الجامعات، عن طريق عناصرها الفاشلة التي زرعتها سابقاً لهذا الغرض.....ونحن في صدام مستمر معهم، لأنهم لا يتصرفون ـ للأسف الشديد ـ  بعقلية الأستاذ الأكاديمي، ولا يحملون فكراً يرقى إلى مستوى مهنتهم، أو تكون لديهم قدرات تذكر، يمكن أن تمثل نتاج جامعات يعتمد عليها المجتمع، للمساعدة في تحقيق تنمية شاملة تواكب الحداثة والتقدم، وتلبي طموحات الليبيين. هؤلاء العاهات أثروا سلباً في التقاليد والأعراف الأكاديمية، وجروها إلى مستوى أدنى من المستوى الطبيعي التي كانت عليه الجامعات على تواضعه.

   حيث يعملون على عرقلة أي محاولة تطوير يقوم بها غيرهم، تتجاوز مستوى تفكيرهم، لا بل يحاربون ويكيدون كل من يعمل خارج نطاق قدراتهم العلمية المتواضعة، حتى يحتفضوا بالصدارة، طبعاً ليس بتفوقهم ولكن بعرقلة تفوق غيرهم بوسائل (الكولسة) التي ينسجونها مع رفاقهم في السوء في كل الأقسام......!!

   ولا ننكر بأن لهم القدرة على نسج العلاقات العامة، والإتصال بالمسؤولين حتى في بيوتهم، مستفيدين من علاقات الرؤوس الكبيرة لجماعة الإخوان، فقط ليكيدوا لكل من هو قادر على كشف حقيقتهم، وخصوصاً الذين درسوا في جامعات غربية. فهؤلاء تهمتهم دائماً جاهزة.

   وعليه، فقد شاب أغلب التكليفات بالمناصب في الجامعات الليبية، التزوير المهني على أساس الولاء بدل الكفاءة، ولهذا يصعد أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يهمهم نجاح تواصل الجامعة مع محيطها المجتمعي، بقدر ما تهمهم تصفية حساباتهم الخاصة، ليتخلصوا من "المنافسين المحتملين لهم على الصعيد العلمي والإداري".

  هؤلاء (الأساتذة)، لوحظ بأنهم الأكثر غروراً وتكبراً في مجتمعهم وتسلطاً على طلابهم، والأقل انتاجاً، والأكثر انتقاداً للمخالفات القانونية التي هي في الحقيقة أوجدتهم وعنونت تصرفاتهم، والعجب أنهم يدعون حرصاً على ثورة 17 فبراير أكثر من غيرهم، رغم أنها ـ من حيث المبدأ ـ لا تمثلهم... وعليه يمكن التذكير ببيت الشعر الذي يصف حالهم، وهو قول الإمام على رضي الله عنه:
ملء السنابل في خشوع تنحن.......والفارغات رؤوسهن شوامخ

   هذا الوضع المزري الذي يصعب تحديده، يجب الانتباه إليه عند أي محاولة إصلاح في المستقبل، ليكون السؤال البديهي الموجه للمسؤول في المرحلة القادمة هو: ما سبب وجودك في هذا المكان؟؟؟ الإجابة قطعاً، لن تكون لأنني أفضلهم، فزت بمسابقة علمية، حددت اختياري من بين آخرين في مجالي.........!!!