vendredi 25 octobre 2019

التربية البدوية وأثرها في انتشار سلوك العنف في ليبيا...!! بقلم/ د. فرج دردور

التربية البدوية وأثرها في انتشار سلوك العنف في ليبيا...!!

بقلم/ د. فرج دردور

إلى كل محرض على ممارسة العنف: ليس العيب ألا تعلم ولكن العيب أن ترفض التعلم.....!!

عوامل بيئية كثيرة أثرت في اكتساب بعض الليبيين لسلوك العنف منها نتيجة التربية المنفلة التي لا تتقيد بقواعد العلم والمعرفة، تعرض لها هؤلاء في تربيتهم الأولى ما قبل سن 7 سنوات، وبعضهم الأخر استمدها من بيئة العنف اللاحقة في تربيته المتأخرة، وإذا اجتمعت الحالتان في شخص واحد، فإنه يتحول إلى مواطن شرس يتلذذ بمظاهر العنف ويتشفى بقتل خصمه، هذا إن لم يكن يمارسه بنفسه.

هؤلاء في العادة منحازين لظاهرة عنفية معينة يبررون سلوكها ويرغبون في غلبتها، ويفضلون التلذذ بتعذيب المعنفين، حينها لا يفكرون في وطن ولا إنسانية. وللأسف يشاهدون وطنهم يحترق ويفلس ولا يهتمون إلا بما احتوته عقولهم من حب الانتقام والتشفي.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire