vendredi 25 octobre 2019

لماذا اختفت كل معالم الحضارة في نهاية الستينيات من ليبيا؟! بقلم/ د. فرج دردور



لماذا اختفت كل معالم الحضارة في نهاية الستينيات من ليبيا؟!

بقلم/ د. فرج دردور 
حيث كان المعلم محترم، وكان في ليبيا قطارات تواكب عصرها، وكان هناك نقل عمومي وكان هناك هاتف عمومي، وكان هناك عناوين وساعي بريد، وكانت هناك حمامات عامة، كل هذه المعالم الحضارية كانت متوفرة في ليبيا، وقد اختفت نهاية الستينيات بعد سيطرة البدو على مقاليد الحكم، وفي حين تطورت كل هذه الادوات في العالم كله حتى الدول الفقيرة منه، فصار الناس يركبون مترو الانفاق ويستعملون الحمامات العمومية المعطرة في الشوارع، يحاول البدو من جديد غزو طرابلس خوفا من اي تبدل لحياة الناس لا ينسجم مع طبيعة حياتهم، فارسلوا اولادهم ليفعلوا ما فعل المغول في عصرهم بالعراق، وها انتم ترون ما فعلوه في ضواحي طرابلس من قتل وتخريب ونهب للممتلكات ...
والمؤسف انهم يتحدثون عن بناء دولة، ولا يخفى على احد حالهم.. !!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire