vendredi 23 février 2018

ليبيا ـ فرنسا: دبلوماسية التوازن غير المستقر،،،،،،، ترجمة/ د. فرج دردور

ليبيا ـ فرنسا: دبلوماسية التوازن غير المستقر،،،،،،،

ترجمة/ د. فرج دردور

اجتماع ســـــري بين السراج و(لورديان) وغضب فرنسي من تصرفات حفتر.

غضب الرئيس الفرنسي (مانويل ماكرون) من تصرفات خليفة حفتر الذي يعرقل الاتفاق السياسي، فأرسل له وزير خارجيته (لورديان)، في 21/12/2017، ليطلب منه بمقره، تفسيراً واضحاً لتصرفاته.

في 31/1/2018، عقد اجتماع سري في تونس بين السيد السراج ووزير خارجية فرنسا (لورديان)، تناول الاجتماع مغامرة حفتر التي تضر بجهود الأمم المتحدة لإرساء السلام في ليبيا، وجاء هذا الاجتماع بعد أن تمكن السيد غسان سلامة من اقناع فرنسا بالاقتراب من الحكومة في طرابلس، وقد بدأت فرنسا في اعادة التوازن، وكلفت ملحق للداخلية وملحق للدفاع إلى جانب عمل السفير الفرنسي من تونس، وذلك للتنسيق مع السراج. وبهذا عدلت فرنسا المنهج الذي كان ينتهجه الرئيس السابق (فرنسوا هولوند) الذي كان يدعم خليفة حفتر سراً، لأنه يعتبره الحصن ضد الجماعات الإسلامية، ويدعي علناً دعمه لحكومة السراج. أما الآن فقد صار الرئيس الفرنسي أكثر وضوحاً وتوازناً في التعامل مع الملف الليبي.

هذا وقد اعترف الرئيس الفرنسى أثناء زيارته لتونس بالمسؤولية الفرنسية عن الفوضى الليبية اليوم. وعليه فقد حاولت فرنسا جمع شمل المارشال خليفة حفتر وفايز السراج، وما زالت الدبلوماسية الدبلوماسية الفرنسية تكافح لأجل إرساء السلام.

يقول الرئيس الفرنسي (ماكرون): "لقد أغرقنا ليبيا في الفوضى دون أن نتمكن من اصلاح هذا الوضع ". حيث انتقد صراحة أفعال (نيكولا ساركوزي)، الذي قاد العمليات العسكرية الغربية ضد نظام القذافي. ويحاول الآن الرئيس (إيمانويل ماكرون) العمل كوسيط لحل الأزمة، جنباً إلى جنب مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا السيد غسان سلامه.

المصدر/ صحيفة جون أفريك الفرنسية
http://www.jeuneafrique.com/mag/529389/politique/libye-france-une-diplomatie-en-equilibre-instable/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire