كيف هم أطفال ليبيا من بين أطفال العالم،،، ترجمة/ د. فرج دردور

نشرت صحيفة اللوموند في وقت سابق، بأن الشعب الفرنسي مسروراً جداً بقرار حكومتة إنشاء 275000 حضانة إضافية خاصة برعاية أطفال ما دون سن 3 سنوات، هذه الزيادة سوف تمولها وزارة الضمان الاجتماعي، وهي بقيمة 2 مليار أورو في الخمس سنوات الأولى، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 6.5 مليار حتى سنة 2017، على أساس أن رعاية كل طفل تكلف الدولة 14000 أورو في السنة.

وهذا يوضح حجم الرعاية والخدمات التي تقدم للأطفال في الحضانة، وما توليه هذه الدول من اهتمام بالطفل. علماً بأن برنامج رعاية الأطفال ليس جديداً في أوروبا ولكنه يخضع للتطوير المستمر مثلما يحصل بفرنسا. ويهدف البرنامج إلى حل مشاكل المرأة العاملة.

والأهم من ذلك هو رغبة الدولة في الإشراف التربوي المباشر على الأطفال منذ سن مبكرة عن طريق كوادرها التربوية المدربة. أما عن رعاية الطفل في ليبيا فاترك لكم التعليق.

مع ملاحظة أن ظاهرة استخدام السلاح في ليبيا، سوف يكون لها تأثيراً سلبياً على تربية أطفال اليوم، لأنهم ينتبهون جيداً لظاهرة انتشار السلاح ويحاكونها من خلال اختيار لعبهم البلاستيكية، وهؤلاء سوف يحملون السلاح عندما يكونوا قادرين عليه، وهذا يعد مؤشراً خطيراً سوف تظهر انعكاساته لاحقاً من خلال انتشار سلوك العنف داخل المجتمع الليبي، وبالتالي ارتفاع معدل الجريمة. ولهذا يجب الانتباه إلى هذه الظاهرة ومعالجتها بالوسائل العلمية المعهودة قبل أن تظهر أثارها.

جزء من المصدر صحيفة اللوموند الفرنسية

http://www.lemonde.fr/politique/article/2013/06/03/275-000-places-d-accueil-promises-pour-les-enfants-de-moins-de-3-ans_3422852_823448.html