samedi 12 juillet 2014

نواميس الطبيعة وانتهاكات الإنسان..... بقلم د. فرج دردور


كل الكائنات خلقها الله لتكمل بعضها من أجل توازن الطبيعة، هذا التوازن يكفله كفاح هذه الكائنات من أجل البقاء وعدم الانقراض، ويتمثل ذلك في مدى قدرة هذه الكائنات على التعاون فيما بينها كي تستمر الحياة، وما هذا النموذج التي تعبر عنه الصورة إلا تجسيداً لإحدى أنواع هذا التعاون، الذي يبين لنا كيف أن الأجناس من هذه الكائنات بفطرتها تتقيد بالنواميس التي تتحكم في توازن الطبيعة.....

ويؤسفني أن أقول بأن نوعاً من البشر صار يسبح خارج هذه النواميس، فقط لأن لديه عقل ألغى فطرته التي تتفق وتعاليم ديننا الحنيف، قال تعالى: "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". الروم (30)......ويحدث الخرق من الإنسان، في حين أن الحيوان، ظلت الفطرة هي الأساس المتحكمة في سلوكه، فقط لأنه يفتقد إلى العقل..........!!، وما الحروب إلا نوعاً من انتهاك الإنسان لقوانين الطبيعة، على الرغم من أن الله منحه عقل، فضله بيه على سائر المخلوقات، وأرسل له الرسل والأنبياء ليذكروه بمفاسده ويرشدونه إلى الصواب، فإنه ظل جاحداً عنيدا.........!!

1 commentaire:

  1. إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ
    وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا
    ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا 72

    RépondreSupprimer