dimanche 17 février 2013

إلى من لم يطالهم قلمي، بقلم/ د. فرج دردور


كتبها د. فرج دردور ، في 17 يناير 2011 الساعة: 10:41 ص


إلى من لم يطالهم قلمي: مقالٌ أهش به وفيه مآرب أخرى
نشر في موقع التعليم والبحث العلمي بتاريخ 16/12/2010
http://www.menber.org/ArticlsDetails.aspx?ID=984

كتبها د. فرج دردور ، في 17 يناير 2011 الساعة: 10:41 ص

هذا العنوان اقتبسته من قَوْله تَعَالَى: { وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى } طه 18، صدق الله العظيم، وسبحانه الذي جعل القرآن صالحاً لكل زمانٍ ومكان.
        أعني بهذا العنوان، أن المقال جاء متنوعاً بين إمكانيات الدولة وحصة الفساد، والرابط بينهما، هو توفر بعض الأدوات التكنولوجية لدى التعليم التي من الممكن الاستفادة منها لو لم يقعْ الفساد حاجزاً في طريقها، وليس غريباً أن يكون الفساد بيت الداء في كل الأشياء، وما لقطاع التعليم إلا نصيباً منه.
وإذا كانت وظائف العصا في الآية الكريمة قد جمعت بين التَّوَكُّؤ، والهش على الغنم، والحراسة، وقطف الثمار العالية، وهى وظائف مختلفة وكلها سامية. فإن مقالي جمع بين سطوره تعبيراً عن واقعٍ أليمٍ تندمج فيه كثيرٌ من العناوين وهي: الوظيفة على أساس الولاء بدل الكفاءة، والمجاملة، والمحاباة، والنفاق، والتملق، والتزلف، والتزوير، والإهمال، وهذا ما يفعله يقيناً بعضاً من المسؤولين، فهم يتوكئون عن عصيِّهم ويهشون بهم عن القطيع الهائم، ويحرسون ممتلكاتهم التي يجنونها من عرق المساكين المستضعفين في هذا القطاع، وما أكثرها لمن أراد حصرها، وكلها صفات مقيتة في زمنٍ يعاقب فيه كل من يقول الحقيقة. ولهذا جاء عنوان مقالي مضطرباً يعبر عن هذا الواقع الأليم في محتوى سامي هو التعليم.
        وعلى الرغم من أن الدولة غير مقصرة في توفير مثل هذه الأدوات عبر مصلحة المستلزمات التعليمية التي تمتلئ مخازنها بكل ما تشتهيه (الأنفس)، إلا أن كثيراً منها يذهب للمكان الخطأ. ففي الوقت الذي أُعَلِّم فيه طلابي بواسطة حاسوبي الشخصي ــ وأنا المتخصص في تقنيات التعليم ــ نجد أن حواسيب الدولة تستخدم في ألعاب أبناء وأقارب بعض مسئولي التعليم وغير التعليم، وكذا النقالات، والسيارات، وما خفي كان أعظم، ولست طالباً مثلهم. هذا وقد سئمنا من تسكع أبنائهم بسيارات الدولة الفارهة في الجامعة وهم (يشلشون) على مركبات الأساتذة المتواضعة.
إذن المنافع الشخصية وسيارات الدولة الفارهة، والمهمات الخارجية وسوق الذهب، كلها أدوات كافية تجعل من المسؤول أكثر تشبثاً بمنصبه. حيث يقول أحدهم بمعنى: (…..إذا قمت بذاك العمل فقد أفقد هذا المنصب….). مطبقاً المثل الشعبي القائل: (الباب الذي يمكن أن يأتيك منه الريح اقفله وأستريح)، ومن مبدأ من زاد عَمله كَثُر خَطأه. ويفهم من هذا الأخير أنه قد يكون مدعاة لفقدان المنصب، فانتفى الثاني وهو الخطأ بانتفاء الأول وهو العمل، أي بمعنى: لا تعمل حتى لا تُخطئ، وهي قاعدة تبدو منطقية عند أهل المنفعة.
زد على ذلك ما يقوم به البعض من إقحام للمقولات الفقهية في كل التفاصيل، إما تسلطاً، أو عجزاً، أو تستراً، أو استرزاقاً، مستظلين بالثورة وهي براء.
فمن هذا وذاك يمكنني أن أطرح الأسئلة الآتية وهي: إلى أين ذاهبون نحن بتعليمنا؟ وكم تستغرق الرحلة؟ وما هي المحطة الأخيرة؟ فهل من مُجيب……..؟
fdardour@gmail.com

تعليق ابوبكر محمد فحيل البوم
بعنوان: الخوف كل الخوف فى المستقبل
بتاريخ 17/12/2010
أخى الكاتب.. لو ان التشليش فقط هو العيب، لقلنا طيش شباب، ولكن المشكلة ان شهادته التى دخل بها الجامعة مشكوك في أمرها، وكذلك سوف يحصل على البكالوريس أو الليسانس بدرجة عالية، وهى كذلك مشكوك فيها، (لان الاستاذ صاحب المركبة المتواضعة محتاج الى تبديلها وهو محرج حتي امام زوجته وأبنائه ولم يبق له الا ان يصلح وضعه بمجارات ابناء الجاه ومنحهم درجة النجاح وبتقدير حتى تتاح له الفرصة فى تحسين مركبته ومنزله، وعذرا  للاخوة الاساتذة الشرفاء منهم، وقد يكون ما كتبته ليس واقعا ولكنه، احساس لدى المواطن البسيط)..ونستمر فى الحديث وانه (المقصود الطالب الذى يشلش بمركبته الفارهة) سوف يعين فى الدولة، او ربما فى الاستثمارات الخارجية ليلة اعلان النتيجة،، وقبل ان يباشر عمله بها قد يصدر قرار بتوليه مدير فى شركة ليبية فى الخارج، أو مؤظف بدرجة مرموقة فى مكتب شعبى فى دولة اوروبية، ان كان ابوه  من الواصلين بالدرجة الاولى،، اما اذا كان بالصف الثاني قد يرضى في مكتب شعبي فى قارة اسيا أو امريكا الجنوبية، لان الشمالية عزبة خاصة ،، اما اذا كان من الصف الثالث فسوف يكون فى دولة عربية مثل مصر ان كان من افضلهم جاه، أما ابناء أضعف رجال الصفوة فمكانهم القارة السمراء،  وبقية الليبيين والذين تحصلوا على الشهادة بالجهد والعرق  سوف يزيدون من عدد العاطلين عن العمل فى ليبيا، وما أكثرهم، وربما يفكروف فى مرافقة الافارقة فى السفر الى اوروبا..حديثى فيه مبالغة لاشك فى ذلك، وجزء منه حقيقة وليس كله، ولكن للاسف انه احساس عام عند المواطن الغلبان، واذا كان نسبة حدوثه الان قليلة فالخوف كل الخوف مستقبلا ان يعم وهنا تكون الكارثة،، وما كتبته الا تنبيه لمن له القدرة على وقف مثل هذا المرض وغيره من الامراض التى سوف تقضى على مستقبل الاجيال القادمة  في وطني الحبيب (ليبيا )،  والنسج الاجتماعى الليبي الذى كان يضرب به المثل فى الطهارة والاصالة واخيرا ونقول لمن يسمع البيان الاول للثورة يوم قيامها او لم يتعلمه من مدرسة او جامعة او مثابة ان يراجعه مرة ومرة.  
تعليق باسم وجهة نظر
بعنوان: تيارات
بتاريخ 18/12/2010
ارى تعليمنا وكانه سفينة  فى بحرا هائج تسير على غير هدى لا تعرف اين وجهتها ولا متى  تلحق بالسفن من حولها ولا تدرى اين المرسى  فارجو من الله اين يهديها الى سواء السبيل.
تعليق فرج دردور
بعنوان: شكر وتقدير واقتراح
بتاريخ 18/12/2010
بهذه المناسبة أود أن أحيي الدكتور/ الفاضل عبد الكبير الفاخري، لما بلغنا عن مجهوده المحترم لأجل تصحيح بعض الأوضاع التي كانت محل جدال عنيف بالصحف، بعيداً عن الحوار العلمي المباشر، والذي اسُتخدم فيه أساليب، لا تخدم العملية التعليمية في شيء، ونعترف بأن لنا نصيباً منها.
واستجابة لطلب بعض الزملاء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والذي أكن لهم كل التقدير والاحترام، بضرورة التركيز على مجهودنا العلمي، والدفاع عنه، وقد انهينا من جانبنا مرحلة دفع الضرر المعنوي الذي لحق بناء نتيجة تعنيفنا بالشتائم.
عليه سوف نبدأ مرحلة الدفاع عن هذا المجهود المتواضع الذي طُلب منا، ودون الإساءة لأحد، مستخدمين كل الوسائل العلمية والفنية للإقناع واحترام الرأي الأخر، ورد الحجة بالحجة.
ولهذا ومن خلال تجربتي بالتعامل مع مركز البحوث التربوية في جامعة نانسي بفرنسا، اقترح وأمل من اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي مراعاة الأتي:
1.  التعامل مع البحوث والاقتراحات المقدمة من الباحثين بموضوعية ونظرة علمية ثاقبة، مهما قلت أهميتها، وكانت هوية أصحابها، وقد قلت في مقالي (الشيء بالشيء يذكر) الآتي: (عندما يحس صاحب أي مقترح بالجدية في التعامل مع اقتراحه، من الممكن أن يجتهد في مرات قادمة ويقدم الأفضل، وخصوصاً إذا كان متطوعاً).
2.  لا يجوز نشر أي عمل أو التحدث عنه في وسيلة من وسائل الإعلام، إلا بعد أخذ الإذن من  صاحبه، وعدم إفشاء أي سر يتعلق بخلل لغوي أو فني يمكن معالجته مع المصدر نفسه.
3.  إتاحة الفرصة لصاحب المجهود العلمي بالدفاع عن مجهوده، وعدم إطلاق الأحكام جزافاً. كأن يتم مناقشة الباحث في بحثه في جو علمي هادئ، دون أي محاولات رخيصة للتقليل من جهده، أو إيهامه بعدم قيمته حتى قبل الإطلاع عليه.
4.  صيانة الحقوق بحيث لا يجوز تعميم ولو جزئية من البحث، حتى وإن كانت اجتراراً دون الإشارة إلى صاحب المجهود، كأن يعمم على المدارس تفعيل خطة بشكل مختلف، يوهم بأنها من مجهود مرسلها.
5.  تشكيل لجان علمية للتعامل مع بعض المقترحات وعدم الاكتفاء بالرأي الفردي الذي قد يفتقر للقدرة العلمية أو الخبرة، أو تحت سيطرة الأهواء الشخصية، لأن أي واحد من هذه الاسباب قد يؤدي إلى إصدار حكم سقيم.
6.  النظر في المقومات الشخصية والمهنية للموظفين الذين يتعاملون مع الباحثين، وذلك من خلال دراسة سيرتهم الذاتية والمهنية والعلمية، حتى تكون الإدارة المختصة جاذبة للباحثين وليست طاردة.
7.  فتح مركز للبحوث التربوية له اختصاصات موسعة في مجال المناهج والتربية، ولا يسع المجال لذكرها هنا، فلكم في دول العالم مثل. وسوف لن يكون لنا أي دور في هذا المركز إلا من خلال علاقته التي يجب أن تتوطد مع الجامعات.
هذا وسوف نحتفظ بحقنا في الدفاع عن مجهودنا المتواضع بكل السبل التي تتيحها لنا قوانين البحث العلمي.
ولكم فائق احترامنا وتقديرنا، وألا تعتبروا اقتراحي هذا تدخل في شؤونكم.
د. فرج دردور

تعليق بدون اسم
بعنوان: إلى مصلحة الوسائل التعليمية
بتاريخ 20/12/2010
الأخوة المسؤولين عن التعليم: هل من المعقول والمقبول ان يقوم طفل فى الصف الثانى او الثالث من مرحلة التعليم الاساسي بحمل حقيبه المدرسية والتى تزن اكثر من 3 كيلو جرام .
هذا بسبب المنهج الجديد وكثرة الكراسات المطلوبة من الطالب وعدم ايداع الكراسات المدرسية فى المدرسة.

تعليق عضو هيئة تدريس
بعنوان: التعليم والبحث العلمي
بتاريخ 23/12/2010
اشكركم اخى الفاضل على مقالكم الذى مس بعض  من المعاناة التى نعانى منها اننى اكتب هذه الكلمات وقلبى ينزف دما على  العملية التعليمية برمتها على الرغم من الجهود الاصلاحية  الا انها تحتاج الى حل جذرى وتبدا من التعليم الاساسى ومن الاسره  فالتعليم الاساسى ووضعية المدارس ومستويات بعض المدرسين وانتشار مجموعات التقوية التى اصبحت تستنزف دخل رب الاسرة المحدود فى ظل غلاء الاسعار ومتطلبات الحياة خير دليل على وجود خلل فى العملية التعليمية ولا توجد وجه مقارنة بين ما يحدث فى مدارسنا وما يحدث فى العديد من الدول الاخرى، ليس هناك وجه مقارنة بيننا وبينهم فنحن لدينا الامكانيات ولكن كيف تسخر هذه الامكانيات لرفعة شان التعليم فى بلدنا هذا هو بيت القصيد فهذه الامور تحتاج الى دراسات ميدانية لمعرفة الخلل الذى نعانى منه ومدى القصور  ولماذا مستوى طلابنا متدنى؟ هل الاعداد هل المناهج؟ هل المدرس؟ هل طريقة التدريس؟  ما الذى يجعل الطالب يلجا لمجموعات التقوية؟ ما الاسباب التى دفعت المدرس الى اللجوء لتحسين دخله بطريقة غير مشروعة؟  وما هى الدوافع التى جعلته يلجا لذلك؟ وما هو العلاج؟  والنقطة الاخرى هى الضمير  لماذا يغش الطالب فى الامتحان لماذا ياتى اقارب الطالب الى لجان الامتحانات مدججين بوسائل الغش والضغوط على اللجان وما الذى يدفع بعض المدرسين الى مساعدة الطالب على الغش  حتى اصبح الغش حقا مكتسبا؟اذن البنية الاساسية وهو التعليم الاساسى يحتاج الى مجهود كبير ووضع خطة قد تستغرق سنوات لاصلاحه لرفع مستويات ابنائنا علميا وخلقيا  ولا يجب ان نهمل المعلم  فماذا نتوقع من مدرس  دخله محدود ولا يفى بابسط التزامات منزله ان معظمهم يعطى حصته للطلاب ويخرج بسيارته يجوب البلاد ليعمل بها لنقل الافراد وامل ان يقف اى فرد فى اى شارع من شوارع بنغازى ليرى تنبيهات واضاءات السيارات المارة كل يتبارى لنقله بمقابل للمكان الذى يريده هولاء معظمهم مدرسون وموظفون تاركى عملهم اضافة لعاطلين عن العمل. لماذا لا نرفع من رواتب المدرسين بما يتناسب مع متطلبات المعيشة؟ لماذا لا تقام مراكز تاهيل لرفع كفاءة المعلم؟  لماذا لا نلجا الى الطرق الحديثة فى توصيل المعلومة بدلا من التلقين العقيم؟ لماذا لا ندع الطالب يفكر فيما يتلقى من معلومة ويتقبلها عن فهم وقناعة بدلا من الحفظ واعرفها كما هى ولا يوجد لها تفسير؟  لماذا الحشو فى مناهجنا هذا بالنسبة للتعليم الاساسى اما بالنسبة للتعليم الجامعى والبحث العلمى  فحدث بلا حرج!!
الجامعات يجب ان تكون قلاعا للبحث العلمى  كم انتجت جامعتنا من براءات اختراعات ما هو تصنيفنا حسب ترتيب الجامعات عالميا شىء مضحك  على الرغم من رصد الميزانيات الا انها تذهب فى اشياء  لا علاقة لها بالبحث العلمى بل على العكس يقوم المسئول بارجاع معظم الميزانية، وهذا لا يدل على حرصه على المال العام انما حرصه على البقاء فى منصبه. ولماذا لا يلبى المسئولين طلبات الاقسام العلمية من تجهيزات ومستلزمات للدراسات العليا والبحث العلمى. ان البحث العلمى هو الكفيل برفع شان اى دولة وتقدمها وغناها ورفعة مستوى معيشة مواطنيها  فلولا البحث العلمى لما ظهرت الاختراعات ولا اقيمت المصانع ولا صنعت الالات والسيارات والطائرات والاسلحة وكل متطلبات الحضارة. ولماذ لا نرصد ميزانية للبحث العلمى تزداد سنويا  فالننظر الى كوريا الجنوبية لم تكن شيئا فى الستينيات ولا السبعينيات وكانوا متخلفين ياكلون القمامة  فما هو سبب تقدمهم  انه العقلية التى فكر بها المسئولون عن التعليم وطلبوا رصد ميزانيات حت وصلت الان الى  قرابة6% من الدخل القومى  فكم رصدنا نحن  هل من المعقول انه كل عام نتقدم فى كلية الطب بجامعة قاريونس العرب سابقا كل عام بتوفير تجهيزات المعامل البحثية المتهالكة وتوفير الحد الادنى منها منذ 30 عاما ولم تلبى هذه الطلبيات  ونسمع ان جامعة قاريونس سترد 18 مليون الى خزينة المجتمع ما هذا الهراء كيف سنتقدم كيف سنحصل على معايير الجودة كيف نقوم باجراء بحوث مبتكرة قد تدر دخلا على مجتمعنا لماذا تتكرر هذه المشكة كل عام  نطالب بتوفير اجهزة ومواد كيماوية. ولا تلبى طلباتنا ولا حياء لمن تنادى ونجد ان الاموال ترد الى خزينة المجتمع ولم تلبى احتياجات الاقسام  وتصل التعليمات بضرورة الاهتمام بالجودة والدراسات العليا  كيف  وما هو السبب وراء تكرار المسالة كل عام  ان اى مسئول يقوم برد المبالغ المخصصة مفروض ان لا يستمر فى عمله لانه لم يطور المكان الذى رصدت له تلك الميزانيات لتطويره اذن نحن امام مفترق ربما هذه المعطيات تحتاج الى نظرة من الاخ امين التعليم.  لاننا نعانى وننزف دما لروئية البحث العلمى لا دور له  فى تطور بلادنا اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. عضو هيئة تدريس بطب قاريونس.

تعليق فرج دردور
بعنوان: تعليق رقم 6 اتفق تماما معك
بتاريخ 25/12/2010
الأخ الدكتور الفاضل عضو هيئة تدريس بجامعة قاريونس، أشكرك على هذا الشعور الطيب تجاه وطننا، وأنا سعيد جداً عندما أكتشف كل يوم مخلصين من أمثالك يشاطروننا فيما نذهب إليه. فعلاً أنك طرحت أسئلة في غاية الأهمية من حيث وجوب دراستها، وقد يتفق معك الكثير من الإخوة المهتمين بقطاع التعليم على الإشكاليات التي تناولتها. وكان على مسؤولي التعليم عدم الاكتفاء بالانتباه إليها، هذا إن صدق ظني، بل الدفع بالخبراء والباحثين نحو الميدان، لأجل الوقوف على أسبابها، ويكون ذلك كما دعا الدكتور محمد المدني: (بإشراك جميع الأفراد الذين لهم دور في ذلك، من خبراء، ومتخصصين، ومفتشين تربويين، ومعلمين، وفنيين تقنيين، وطلاب، وأولياء أمور … وغيرهم). أي أن كل من له علاقة بالعملية التعليمية، يجب أن يشترك في تحديد مواطن الخلل ووضع الحلول المناسبة، ولتحقيق ذلك لا بد من النزول إلى العمل الميداني، فيتم التأكد من جميع الافتراضات المطروحة ودراستها حالة بحالة. حيث يقوم الباحث بإعداد تحقيقات واستبيانات من خلال أسئلة متنوعة، مفتوحة ومغلقة ومباشرة وغير مباشرة، وما إلى ذلك. ولإنشاء الاستبيانات طبعاً مناهج والجمع بينها أفضل. ثم يأخذ عينة صغيرة من الشريحة المستهدفة بالدراسة، لا يتجاوز عددها (15) مستبيناً، يختبر عليهم تحقيقه لأجل التغذية الراجعة، فيقوم بإزالة بعض الأسئلة وإضافة أخرى. بعدها يطرح الاستبيان على عينة أكبر، وفق المعيار الدولي. ومن المهم أيضا أن يكون العمل بسرية فلا يكشف عن هوية. وهناك أمور كثيرة تتعلق بإجراء التحقيقات ـ لا يسع المجال لذكرها هنا ـ من الممكن الإطلاع عليها في مصادر إعداد التحقيقات. أضف إلى ذلك اللقاءات المباشرة والمسجلة مع من تم ذكرهم سابقاً.

تعليق د. سعيد
بعنوان: عصاة المسؤول
بتاريخ 25/12/2010
قد أفلحت في عرض المطلوب، بل ونجحت في تقديمه بسلاسـة المتثقف الواعي وبساطة المحيط المدرك لما حوله، وهذه عادة بعض الأساتذة الجامعيين مثلك وممن قرأت لهم وجالستهم وتعرفهم في الأروقة الأكاديميــة. أوافقك الرأي في أن العصا تجمع بين التَّوَكُّؤ والهش والحراسة وجنِّي الثمار، وهذا ما يفعله يقيناً المسئولون فهم يتوكئون عن عصيِّهم ويهشون بهم عن القطيع الهائم، ويحرسون ممتلكاتهم التي يجنونها من عرق المساكين المستضعفين في هذا القطاع والقطاعات الأخرى وما أكثرها لمن أراد حصرها. لقد صارت قرارات قطاع التعليم كالرجل "الأيهم" وصار من هم خارج الملاك جمالاً هائجةً صؤولة يخافها الداني والقاصي، ويعيبها الدارس وغير الدارس بسبب عبثية الإجراءات وسلبية القرارات واللا موضوعية في تبني الأساس في التدرج الوظيفي على أساس: الكفاءة، والنتاج العلمي، والصدق في الادارة، والحفاظ عن الأمانة، والتضلع في التخصص الدقيق. فهل ستتحقق تطلعات الملايين من الأساتذة والطلاب بجامعاتنا يا دكتور؟ لنترك الأمر لعصاة موسى السحرية علّها تفعلُ شيئاً، أم ماذا تقول؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire