dimanche 17 février 2013

المقال الذي أدى إلى ردٍ عنيف من مركز المناهج

المقال الذي أدى إلى ردٍ عنيف من مركز المناهج، فانقلب السحر على الساحر
أربع مقالات مرتبطة بالموضوع نعرضها على التوالي في نفس الصفحة، اضغط على (المزيد) أسفل المقال 


كتبها د. فرج دردور ، سنة 2010م

 إدارة المناهج !! الشيء بالشيء يذكر
 بقلم/ د. فرج دردور
نشر في منبر التعليم والبحث العلمي على الرابط التالي:
http://www.menber.org/Articls.aspx

      شد انتباهي المقال القيم للدكتور الفاضل محمد المدني بعنوان: (المناهج الدراسية.. وعمليات التطوير). وقد سبقني وأنا بصدد التأكد من بعض المعلومات التي تخص مركز المناهج والبحوث التربوية، والذي يعتقد الكثير من المعلمين والمهتمين بالتعليم بأنه بيت الداء ــ ولا ينكرون وجود عوامل أخرى ــ في تدني مستوى التعليم. وهناك مؤشرات ووقائع كثيرة تدل على ذلك، والتي سوف نتركها لوقتها عندما تتجمع لدينا كل المواد المتعلقة بنشر موضوع، يعتمد على حقائق يصعب ردها. وأخطر ما جمعناه من المعلمين هو: (عدم موافقة المناهج لوعائها الزمني)، وإهمال المركز لملاحظاتهم. ونحن نقول هناك انحراف بالمناهج نحو سياسة تعليمية أهملت الجانب التربوي، والنتائج كانت قاسية على مخرجاتها. وقد تقدمنا للمركز بمقترح متواضع يسهم في تصحيح جزءاً من هذا الانحراف، ولم نجد جواباً.

      هذا وقد لمحتُ في مقالاتٍ سابقة إلى بعض الأمور التي لا تستثني المركز كأحد إدارات التعليم التي لها أقل مما عليها. ولهذا أُذكر بالآتي:

      قلت في مقالي: (اقتراح على اقتراح، بتاريخ: 23/09/2010). ((وقد حصل لقاء اليوم بيني وبين الأخ الدكتور الفاضل (……) مدير مركز المناهج والبحوث التربوية بالخصوص، والذي كان مفيداً. وبالمناسبة أشكره على الاستقبال وأقول له: لا يمكن لأي باحث أن يقدم حلولاً فورية جاهزة لقضايا جذورها ضربت في كل مكان من قطاع التعليم دون دراستها على طاولة البحث والتي (محلها مركز أبحاثكم). وما نقدمه هو عبارة عن نتيجة لجهد قمنا به على مدار سنوات، مع فريق البحث العلمي في مجال علوم اللغة والتربية بمركز الدراسات اللغوية والتربوية بجامعة نانسي بفرنسا، وليس باجتهاد شخصي. ونستغرب لماذا لا يُفعل هذا المركز الوحيد في ليبيا، وقد تعددت مراكز البحوث التربوية في الدولة الواحدة من دول العالم، وأغلبها فاعلة)).

      في المقطع السابق إشارة بعدم رضا عن تفسير مدير المركز لتدني مستوى التعليم، الذي أرجعه (للمعلمات)، وأن تعليم (الكتاتيب) كان أنجح لأنه غير متطور، وكلام كثير…..!!!، ونحن نقول إن إلقاء التهم على الأطراف الأخرى في التعليم، ما هو إلا تغطية عن فشل هذا المركز. وانكماشه على نفسه أفقده حلقة التواصل مع المعلمين وأصحاب الخبرة  من المهتمين، فُحرم من توظيف الانتقادات الموجهة إليه، في إحداث تغذية راجعة تساعد في تطوير المناهج، وآليات عمله. وقد أصاب الدكتور محمد المدني عين الحقيقة في قوله: ((….. وخاصة في وجود التفكير النمطي المتخلف الذي يقاوم التغيير بعدم إعطاء الفرصة في عملية المشاركة، حيث أن من أسس عملية تطوير المناهج إشراك جميع الأفراد الذين لهم دور في ذلك، من خبراء، ومتخصصين، ومفتشين تربويين، ومعلمين، وفنيين تقنيين، وطلاب، وأولياء أمور … وغيرهم)).

      وقد عبرنا في حينها ومباشرةً للأخ الفاضل/............، مدير المركز، بأننا نختلف معه تماماً عما تفضل به من أسباب تدني مستوى التعليم، والتي أتهم فيها الجميع إلا مركزه. وأعتقد أنه ندم على استقبالنا، لأننا خرجنا عن النمط المعتاد في مثل هذه اللقاءات مع المسؤولين، الذي لا يخرج عن المجاملات. وقد عبرنا عنه فيما بعد بجزئية في مقالنا: (نعم للنقد ولا للتشهير…..، بتاريخ: 28/10/2010):

      وهي ثقافة التعالي، حيث قلت تخفيفاً: ((آفة معظم رجال الدولة، ولو كنتُ واحداً منهم لربما فعلت مثلهم من غير قصد، لأنها ثقافة لا تصنعها بنفسك وإنما يصنعها لك غيرك، عندما تُحاط بمن يقولون لك: "لولاك على الدنيا السلام" حتى تُصدق وتكبر (الهالة وتزيد الهلهلة) لتصبح مثل كرة الثلج، ولو اجتمع من في الأرض جميعاً على أن يقنعوك بأنك على خطأ ما اقتنعت، مع أنك لست أفضل من عمر بن الخطاب عندما خاف أن يميل عن الحق ولا يجد من يقوم اعوجاجه فقام أحد الصحابة وقال له: "لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا" وهنا فرح عمر!!! فهل سنفرح بما قد فرح به؟ وحـــــــــــــار الجميع جـــــــــوابا !!!!!)). وقد كشفت في نفس المقال أيضاً عن بعض السياسات الخاطئة والتي تتعامل مع موظفي الدولة على أنهم قُصر لا يستطيعون إنجاز الأعمال عندما يغيب مديرهم، فقلت إيحاءاً:

      ثم تعليقي على حلقة نقاش (ظاهرة العنف مدرسياً، بتاريخ: 22/10/2010)، حيث قلت لائماً: "لماذا لا يُحال الموضوع إلى مركز المناهج والبحوث التربوية للدراسة بدل أن نكتفي بالحديث عن ظاهرة العنف في المدارس دون الغوص في أسبابها وتحليلها. لماذا لا يقوم (مركز المناهج والبحوث التربوية) باللجنة الشعبية العامة للتعليم، بدراسة علمية عميقة تقف على الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة، ويكون ذلك طبعاً وفق المناهج العلمية المتبعة لإجراء مثل هذه الدراسات. ثم يقوم المركز من خلال (فريق البحث العلمي المشكل من قبله) بتحليل نتائج الدراسة، وبالاستعانة ببعض المدرسين من ذوي الخبرة وعلى طاولة البحث، يتم وضع الحلول المناسبة وفق هذه النتائج. كما يمكن الاستفادة من الدراسات القديمة (المحفوظة في أرشيف المركز) المتعلقة بهذا الشأن، وفي النهاية تنفذ المقترحات المقدمة من المركز بالخصوص. بهذا الأسلوب العلمي فقط، يمكن علاج هذا النوع من الظواهر، وهو ما يحصل في العديد من الدول بمختلف مستوياتها".

      ثم إن من أدبيات المهنة في هذا القرن، هو: عندما يتقدم (زيدٌ) لهذا المركز باقتراح محدد (طُلب منه)، مرفقاً بعض معلوماته الشخصية، أن يتم إخطاره عبر البريد الالكتروني باستلام مقترحه، وتَتَوَالى الرسائل الالكترونية ليتعرف (زيدٌ) عن الإجراءات وآلياتها التي تُتبع في دراسته. فعندما يحس صاحب أي مقترح (بالجدية في التعامل مع اقتراحه)، من الممكن أن يجتهد في مرات قادمة ويقدم الأفضل، وخصوصاً إذا كان (زيدٌ) متطوعاً، وليس كما هو حال بعض المرتبطين بهذا المركز منفعةً، والذين لا يدخرون جهداً في كيل المديح الغير مدعوم بحقائق، وهي آفة العصر. ولابد لزيدٍ أن يقتنع بأن اقتراحه قد خضع عند دراسته لمعايير علمية متبعة في دراسة مثل هذه الاقتراحات وأهمها، الكشف عن السيرة الذاتية والعلمية لمن يقومون بالدراسة، هذا، إن كانت هناك دراسة أصلاً.

      وقد نبهت إلى ضرورة الاهتمام بهذا الاقتراح، في مقالي بصحيفة الوطن الليبية بعنوان: (التقنية وصراع اللغات، 01/11/2010) جاء فيه:

      ((…….. ومن هذا المنطلق، وبحكم التخصص، قُمتُ بمحاولة متواضعة لإعداد خطة تقنية تربوية قابلة للتطبيق، تهدف إلى تحسين طرق تعليم اللغة باعتبارها وسيلة للتربية وأداة الثقافة، معتمداً على أخر المناهج العلمية المدروسة من قبل بعض المراكز البحثية المهتمة بتعليم اللغات. هذه الخطة، أرسَلْتُها عبر البريد الالكتروني إلى المركز المتقدم للدراسات اللغوية والتربوية في جامعة ناسي بفرنسا، الذي كنتُ أحد المنتسبين إليه ومازلت على اتصال وتعاون معه، فكان الرد بالقبول، مع بعض الملاحظات التي ضمنتها في الصيغة النهائية للخطة. ثم سلمتها متطوعاً للإدارة المختصة باللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي، طالباً منهم تشكيل لجنة علمية لدراستها قبل تنفيذها. وما زلت انتظر رداً، (ولعلهم منهمكون في دراستها)، مع استعدادنا لقبول أي نتيجة وفق السياق العلمي. ولا أريد أن استبق الأحداث فلننتظر برهة)). وهذا رابط الموضوع بصحيفة الوطن الليبية، لمن أراد الاطلاع عليه:

http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=12843&ThisCat=22

       وبما أنه قد مضى أكثر من شهرين على تسليم الخطة لمدير مركز المناهج والبحوث التربوية، ولم نستلم رداً، عليه، نظن بأنه قد حان الوقت لأن نستقبل جواباً ولو من باب الاطمئنان، على بريدنا لالكتروني التالي: fdardour@gmail.com



ردة فعل إدارة المناهج على المقال السابق
 منشورات صحيفة الوطن الليبية
الرد نُشر بأخطائه اللغوية
حق الرد مكفول : الرد على مقال :التقنية وصراع اللغات .. بقلم/ د. فرج دردور
الرد على مقال : التقنية وصراع اللغات ..بقلم د. فرج دردور

  كان مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية لا يود أن يدخل في الرد على كل ما يُكتب إذا كان الأمر يتعلق باتهامات شخصية لأمــــين المركز أو للعاملين به … ولكـــن اضطرنا للرد لإيضــــاح بعض الحقائق حول ما كتبه: الأخ / د. فرج دردور
1 - لقد قام الأخ د. فرج دردور بمقابلة الأخ / أمين مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية وعرض عليه بعض الأفكار ، وتم نقاش مطوّل معه بكل شفافية ولم يندم أمين المركز على ما دار من نقاش في هذا الاجتماع بالرغم من ورود بعض المغالطات فيما ذكره ، وطُلب من الأخ / د. فرج دردور تقديم مقترح حول الدراسة التي يرى أنها تكتسب أهمية ، وهنا انتهى الاجتماع -2 تقدم الأخ / د. فرج دردور بمقترح الدراسة وتمت إحالته إلى الخبير المختص بإدارة المناهج الذى أعد رداً حول هذا المقترح وعززه بنماذج توضح مجهودات المركز في مجال هذا المقترح، نرفقه مع هذا المقال، حيث أفاد أن الأخ / المعني لم يأت بجديد .
ولكن الأهم من هذا كله تبين أن المقترح يحوي أيضاً أخطاء لغوية فادحة نرفقها أيضاً في هذا الرد وهي كالآتي :-
ويأسف مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية على ورود هذه الأخطاء من أستاذ متخصص في اللغة العربية ويقترح مشروعاً للرفع من تدريس اللغة العربية .
فكيف نطمئن على صدقية ما اقترح إذا كان أستاذنا لا يفقه أساسيات اللغة العربية ؟
وكان أحد الأسباب التي منعت مركز المناهج من الرد على الأخ / المعني هو عدم إحراجه ولكن توجب الرد ليعلم الجميع الحقائق وبكل شفافية .
واليكم رد الخبير المختص حول هذا المقترح : الموضوع : تقرير عن مقترح

الأخ / د. أمين مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية
 تحية طيبة وبعد ،،، 
بناء على تكليفيكم بالاطلاع على [ الخطة التقنية المقترحة لتدريس مادة التعبير الشفوي في مرحلة التعليم الأساسي ] المعدة من قبل الدكتور فرج دردور . 
أفيدكم بأنني اطلعت على الخطة ولم أجد فيها الشيء الجديد الذي كان غائباً عن مركز المناهج حتى يتبنى هذه الخطة ويعقد لها الجلسات لدراستها أو هو غائب عن المهتمين بالعملية التعليمية في بلادنا حتى يدعوهم لدراسة هذه الخطة ويتفهموا جوانبها .
   فقد ذكر الباحث جملة من الحقائق التي لا يختلف فيها اثنان والتي يدركها المعلم والمفتش قبل خبراء مركز المناهج وقبل أعضاء مجلس تخطيط التعليم من هذه الحقائق :
1) للنهوض باللغة لا بد من المراجعة الشاملة لأهداف تدريسها وخطط تعليمها ووسائل تنفيذها .
وهذا ليس غائباً عن مركز المناهج وعن مجلس التخطيط الأعلى للتعليم حيث شُكلت العديد من اللجان المتكونة من أساتذة الجامعات والخبراء والمفتشين والمعلمين لدراسة ومراجعة ووضع وتحديد الأهداف والمفردات والمخرجات المرجوة من تدريس مادة اللغة العربية .
2) اللهجات المحلية من أخطر التحديات التي تواجه اللغة العربية .
نعم هذه حقيقة أدركها الجميع وأولى لها المسؤولون في قطاع التعليم أولوية بالغة ووجهت العديد من الخطابات التي تؤكد على ضرورة استعمال اللغة العربية في تعليم الدروس لكل المواد الدراسية وهذا الأمر لا تعاني منه بلادنا فقط بل هى مشكلة اللغة العربية في كل البلاد العربية ولو أنصفنا واطلعنا على غيرنا لوجدنا أن بلادنا ليبيا أفضل من العديد من البلاد العربية ، فحتى اللغة المحكية التي يستعملها الكثير من المعلمين في مدارسنا هي أقرب إلى اللغة القياسية ممن هو مستعمل في العديد من الأقطار العربية و لا نقول هذا لأننا راضون لما هو واقع ولكن نؤكد أن بشيء من الاهتمام يمكن أن يتم تحسين لغة المعلم والمتعلم معاً .
3) إعداد المعلم بحيث يكون قادراً على تطبيق برامج التعليم ومواكبة تطورها .
هذه حقيقة لم تغب عن أحد ، فأمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي أعدت مركزاً عاماً لإعداد وتأهيل المعلمين تقام فيه الدورات على مدار السنة لإعادة وتأهيل المعلمين وتطوير أدائهم وفي السنوات الثلاث الأخيرة كان التركيز على تدريب معلمي الرياضيات والعلوم قصد مواكبة التطوير الذي تم على هذه المواد ونشاطر رأي الدكتور ونطالب بالإسراع في عقد دورات لرفع كفاية معلمي مادة اللغة العربية وخاصة في طرق التدريس الخاصة لحاجة معلمي هذه المادة لمثل هذه الدورات .
4) إعداد المناهج الملائمة لكل مراحل التعليم المختلفة بما يضمن تحقيق الأهداف المحددة.
إن أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي تسابق الزمن في العمل على تطوير مناهجنا ففي فترة قياسية استطاعت تحديث مناهج الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية ، مستفيدة من أرقى التجارب والخبرات العالمية وهي عاكفة الآن على تطوير بقية المناهج في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والمواد الاجتماعية ومواد النشاط فشكلت اللجان من الخبراء والمختصين والمعلمين فحددت الأهداف ووضعت المفردات وتوقعت المخرجات بعد اطلاع وتشاور مع أهل الخبرة على الصعيد العربي والدولي .
5) ضرورة اعتماد طرق تدريس ومنهجية واضحة خاضعة للتجريب والتطوير المستمر .
فما تقوم به أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي من تغيرات في المناهج لأجل تطويرها والدورات المكثفة التي تقوم بها مراكز إعداد وتأهيل المعلمين لا يترك مجالاً للشك في أن الأمانة لم تغفل هذا فهي تواكب كل تطوير وتحديث .
6) التوسع في استخدام تقنية المعلومات .
إن البرنامج الطموح الذي تبنته الأمانة قد لا يصدقه المتتبع للعملية التعليمية عن بعد فهذا لا يدرك ما تقوم به الأمانة من مجهودات فأنشأت أكثر من إدارة للاهتمام بهذا الجانب .
7) أهمية التعبير الشفوي في تعليم اللغة .
إن مهارة التحدث من المهارات الأساسية المنشودة والمرجوة من تدريس مادة اللغة العربية بل هي صارت مرجوة من كل المواد في ثوبها الجديد حيث اعتمدت هذه المواد على أن يكون التلميذ هو محور العملية التعليمية وهو الذي يشارك في اكتمال المعلومة والإفصاح بها وتدوينها ونجاح هذا الأمر يتوقف على قدرة المعلم وسعة اطلاعه وإدراكه لهذا الهدف والحق أقول أن المعلمين في حاجة ماسة لدورات تعرفهم بكيفية العمل لتحقيق هذه المهارة الأساسية في العملية التعليمية كما يتطلب من المشاركين في عملية التأليف إعداد مؤلفاتهم بما يحقق هذه المهارة وذلك بأن تعتمد مؤلفاتهم منهج النشاط الذي يضمن مشاركة التلميذ وتفاعله مع المادة بحيث يقرأ ويتأمل ويفكر ويتحدث ويسمع ويكتب فالمفردات ومخرجاتها المطروحة للتأليف لم تغفل هذه المهارة بل أشبعتها توضيحاً والمخرجات التي أرفقها لكم مع هذا التقرير توضح بما لا مجال فيه للشك أن هذه المخرجات استغرقت هذا المقترح بل يعد جزئية من جزيئاته وأن من مخرجات مناهجنا في التعليم الأساسي نتوقع من تلميذ الصف السابع أن يعد بحثا يتناسب مع مستواه ويكون قادراً على استعمال الحاسوب وآلة العرض في تقديم بحثه يستخدم نظامي (الورد ، والباوربونت) في عرض بحثه ويستمر تدريبيه إلى أن يصل في الصف التاسع بأن يستخدم التقنيات الحديثة بمهارة ويؤدي العرض أداء سليما .
 أما الظروف الملائمة لتحقيق هذه المهارة فمنها ما هو متاح ومنها ما يتطلب وقتا لتوفيره .
فأما عدد المتعلمين في الفصل الواحد كل المهتمين بالعملية التعليمية في بلادنا ينشد ويتمنى أن لا يزيد عدد المتعلمين عن عشرين تلميذاً في الفصل ولكن هذا الأمر يحتاج إلى خطة طموح في بناء المدارس الجديدة وهذه الخطة لا يمكن تحقيقها في فترة زمنية قصيرة بل تحتاج إلى سنوات عدة .
 وأما عن الوعاء الزمني للمادة فالوعاء الزمني المتاح والمخصص لكل المواد الدراسية ( 30 حصة أسبوعياً تقريباً ) لا يسمح بزيادة الوعاء الزمني لأي مادة فعدد المدارس الموجودة لا يسمح بتطبيق نظام اليوم الكامل في جميع المدارس الذي به وحده نستطيع أن نرفع الوعاء الزمني الذي تستحقه كلّ مادة .
خلاصة القول إن هذا المقترح لم يأت بالجديد فكل ما ذكر جاء في مفرداتنا ومخرجاتنا وخططنا التي وضعت من قبل خبراء حنكتهم التجارب وتمرسوا في ميادين العمل واستفادوا من تجارب الآخرين وما علينا إلا تفعيلها ومتابعتها من قبل جهات الاختصاص.
في الختام نتقدم إلى صاحب المقترح بالشكر العميق على اهتمامه وإليكم بالشكر الجزيل على سعة صدركم واهتمامكم بكل الآراء التي من شأنها الرفع بالعملية التعليمية .

وال سلام عليكم
أ‌. خليفة مصباح الساروي
رئيس قسم الخبراء

  التعليقات

ونعم ،اتق شر من أحسنت إليه فالدكتور /فرج استقبل من قبل أمين ا لمركز بكل ترحاب واستقبل من قبل مدير/ إدارة المناهج بكل حفاوة وتسترنا على غلطه ولغطه ومع هذا كله يمطرنا بسيل من الاتهامات الباطلة أو المغرضة في مقال مطول مليء بالأخطاء الإملائية والنحوية نعرضها أمامكم لتصنفوا كل واحد في مكانه .
صلاح مجد
3/12/2010
  
 تعليق الأستاذ أبو بكر فحيل البوم صحفي وخبير تعليمي ليبي
بتاريخ 3/12/2010
اعتراف بقيمة المقترح والعجز عن التطبيق
 في خاتمة الرد يقول صاحبنا ..خلاصة القول ان هذا المقترح لم يأت بالجديد فكل ما ذكره جاء في مفرداتنا ومخرجاتنا وخططنا التي وضعت من قبل خبراء حنكتهم التجارب وتمرسوا في ميادين العمل واستفادوا من تجارب الآخرين وما علينا إلا تفعيلها ومتابعتها من قبل جهات الاختصاص الكلمات السابقة تؤكد على أهمية المقترح وان المركز متفق مع صاحبه ولكن غير مطبق وذلك ما فهمته من انه في حاجة إلى تفعيل ومتابعة من قبل جهات الاختصاص وهنا يأتي السؤال هل الكاتب جهة الاختصاص للمتابعة أو المركز وإذا كانت للمركز كل أفكار الدكتور دردور ولكنه عاجزا على تفعيلها فما قيمة وجودهم في المركز ولو كانت لديهم وهم من يملكون تنفيذها وتفعيلها ما كان الكاتب ليقدمها إلى إدارة المركز وعندما يدعوا المركز إلى تفعيل مقترحاته وكأن المسئولية تقع على خارج مسئولية المركز وربما نفهم انها مسئولية الكاتب واعتباري مواطن وان المركز متفق تماما مع مقترحات الدكتور دردور واعترف أنها غير مطبقة وتحتاج إلى تفعيل هنا المشكلة مع احترامي للمركز يقولون عندما تجهل الشيء مشكلة وعندما تعرفه وتملك تطبيقه ولا تطبقه وأنت المسئول فالمشكلة اكبر.

 تعليق فرج دردور
 بتاريخ 3/12/2010
 ترقبوا رداً مناسباً
 للأسف الشديد، إدارة من اختصاصها صناعة المناهج التربوية التي بها يتعلم أطفالنا، وترد بهذا الإسفاف عندما يسرقون مقتطفات من مقترحي ويردون بها، على أساس أنها ملكهم ثم يقولون تحتاج إلى تفعيل. فالسؤال ما هو الذي يحتاج إلى تفعيل هل هو مقترحي أو ما سُرق منه؟ وغداً لناظره لقريب سوف اعرض عليكم أعزائي القراء في مقال مستقل رداً حاسماً على هذه الإدارة والتي اسميها، مع احترامي الشديد،(ادارة بيت الداء) في قطاع التعليم، وهو ما جعل الخبير يعبر عن فقدان أعصاب المدير، فجاء مقالهما حاقدا يعبر عن ثقافتهما. الرد سوف يكون بعنوان: مركز المناهج يقذفون الناس بالحجارة وبيوتهم من زجاج.

 تعليق فرج دردور
 بتاريخ 4/12/2010
 أحيل القارئ إلى مقالي الأصلي لاكتشاف التزوير

لقد اكتشفت حالات تزوير في الأخطاء المعروضة بالمقال أحيلكم إلى الرابط التالي للاطلاع عليه بأنفسكم، ومعلق رقم 4 شاهد زور من مركزهم وما قصدوا إلا التشهير.
http://www.menber.org/ArticlsDetails.aspx?ID=827

 تعليق فرج دردور
 بتاريخ 4/12/2010

لاحظوا العبارة الآتية: ((لتقنية وصراع اللغات به رابط لهذا الموضوع (الشئ بالشئ يذكر ) أقراء الموضوع بتمعن) هذا تعليق أحد خبراء التعليم باسم (مفتش في التعليم)، في رد مركز المناهج نقلناه كما هو وسوف نفصل: (الشئ بالشئ يذكر) خطأ والصحيح (الشيء بالشيء) وهذا خطأ مركب، أولاً في كتابة الهمزة، وهي ليس على نبرة، وإنما على السطر، والخطأ الثاني الياء وليس الألف المقصورة. أما الجملة الثانية وهي فاضحة: (أقراء الموضوع بتمعن). يقول الجوهري في قاموسه الصحاح عن: أقراء، (القرء بالفتح: الحيض، والجمع أقراء وقروء)، المعذرة من الأخوة القراء هو: (شيء يتعلق بالنساء). هذا هو خبيرهم جلبوه لخدمتهم فزادهم على هولهم هولاً. وقد جفت الأقلام عن التعبير، وإن لم تستحوا ففعلوا ما شئتم. هل اكتفيتم يا مركز المناهج؟ شر البلية ما يضحك!!!

 تعليق باسم معلمة من التعليم الأساسي
 إلى السادة الأفاضل خبراء التعليم
يقول خبير المناهج الآتي: (بناء على تكليفيكم بالاطلاع ، على الخطة التقنية …. المعدة من قبل الدكتور فرج دردور). انتهى المقتبس من التقرير. توجد أخطاء إملائية في التقرير المقدم من السيد: (الخبير)، والسيد: (رئيس الخبراء الساروي)، وهي على النحو التالي: جاء في الفقرة 3 من التقرير، السطر ما قبل الأخير الجملة الآتية: (لرفع كفاية معلمي مادة اللغة العربية). كلمة: (كفاية)، خطأ، حيث تعني (النهاية). والصحيح: (كفاءة)، وهي تعني (المهارة)، وهذا ما قصده الخبير ولا يعرفه، حيث لا يستقيم المعنى بجملة: (لرفع نهاية معلمي…)، والصحيح: (لرفع كفاءة أو مهارة معلمي…). من نفس التقرير فقرة 7، توجد الجملة الآتية: (والحق أقول أن المعلمين)، خطأ: همزة ان وردت مفتوحة فوق الألف (أن)، والصحيح (إن)، لأن همزة ان بعد القول لا تكون إلا مكسور، وكان على الخبير التستر تحت كتابة ان بدون همزة أفضل من الوقوع في هذا الخطأ. ولكم في القرآن الكريم مثل: قال تعالى: (قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ)، البقرة: 247 وفقكم الله.

 رد على رد
 مركز المناهج، يقذفون الناس بالحجارة وبيوتهم من زجاج
 انهيار عصبي في مركز المناهج بعد مواجهتهم بالحقيقة!!!!
       أولاً، أقدم اعتذاري لكل الموظفين بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، ونحن على علم بأن البعض منهم يشاطروننا فيما نذهب إليه، وذلك بحكم إطلاعهم على آليات عمل المركز، ونقدر عدم قدرتهم على المجاهرة. أكرر المعذرة لجميع العاملين بالمركز، وما قصدت إلا تنبيهكم عن بعض الملاحظات التي لها الأثر ـ وفق الخبراءـ في تدني مستوى التعليم، وهي في الغالب معروفة ومتداولة بين المعلمين والموجهين، وما عكست إلا واقعاً. وقد نُشر مقالي بالموقع المخصص بقطاع التعليم، وهو موقع منبر التعليم والبحث العلمي. أما وقد اخترتم الرد في صحيفة الوطن الليبية بقصد الانتقام، (فانتبهوا لهفواتكم)، ولن انتقم. وسوف اترك الحكم للقارئ الكريم بالتعليق على مقالي.
       ونأسف على الإزعاج، فقد وردني من مصدر موثوق بمركز المناهج، أن بعض رؤوسه يعيشون في حالة من الهلع، والانهيار العصبي، وذلك من هول ما جاء في مقالي بالمنبر: (إدارة المناهج الشيء بالشيء يذكر)، والذي جاء تأكيداً لما ورد في مقال الدكتور الفاضل محمد المدني بعنوان: (المناهج الدراسية.. وعمليات التطوير). وهو ما يفسر حالة الارتباك التي تسود المركز، لدرجة أن بعضهم عمل يوم الجمعة، ووصلت بهم الأمور إلى طلب المساعدة من بعض معاونيهم بأن يردوا بمقال ويعلقوا عليه.
       كما أفادت مصادرنا، بأن هناك مخاوف، من تطور الأمر لإجراء تحقيقات مالية قد يأمر بها الأخ الأمين، أو أن تصحح الأمانة قرارها، فتقعد بعض المتقاعدين المستجلبين، الذين فشلوا طيلة العقود الماضية في تطوير المناهج، فكانت سياساتهم مأساوية على قطاع التعليم.
     وما يفسر ما ذهبت إليه، عبروا عنه بغضب شديد، لم يحصل في تاريخ مؤسسات التعليم، وهو ما يعد دليل صدقنا، وكان ردهم بعنوان: (حق الرد مكفول : الرد على مقال :التقنية وصراع اللغات .. بقلم/ د. فرج دردور). وقلمهم كان مرتجفاً لدرجة أنهم وقعوا في أخطاء لغوية، وعلَّموا على بعض ما زعموا أنها أخطاء في مقالي، وهي ليس كذلك. والمستغرب أنهم يحاكمونني بنفس أخطائهم. أي يقذفون بالحجارة وبيوتهم من زجاج.
       والآن سوف أعلق عن بعض عباراتهم التي وردت في مقالهم المذكور أعلاه، على النحو التالي: ورد في مقالهم العبارة الآتية: ((ولكن الأهم من هذا كله تبين أن المقترح يحوي أيضاً أخطاء لغوية فادحة نرفقها أيضاً في هذا الرد وهي كالآتي:-)). لم يقدم (القلم المرتجف) لنا ما هو بعد الآتي الذي قصده؟ وهو خطأ اسلوبي فاضح، وردي هو: لقد قدموا (كذب وتزوير)، فما عرضوه هو جزء من مقال (إدارة المناهج الشيء بالشيء يذكر)، وليس له علاقة بالمقترح: (خطة تعليمية قابلة للتطبيق). أما فيما يتعلق بقولهم: ((ويأسف مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية على ورود هذه الأخطاء من أستاذ متخصص في اللغة العربية ويقترح مشروعاً للرفع من تدريس اللغة العربية)). ردي: لا أتملص من لغتي، على الرغم من أنني متخصص في المناهج وطرق التدريس (تقنيات التعليم) وقد درستها باللغة الفرنسية. فهل لديهم القدرة على استيعاب هذا التخصص؟ طبعاً لا. لأن مركزهم يفتقد لأقل التقنيات العلمية، والدليل، وجود أكوام من المعاملات المبعثرة من الباب إلى النافذة في مكاتبهم، وبعض خبرائهم لا يعرفون استخدام البريد الالكتروني.
      وعلى الرغم من أنهم شوهوا بعض من المقال المعروض، للدلالة على فداحة الأخطاء، إلا أننا نعترف بورود بعضها في المقال الذي ليس هو موضوع ردهم، (التقنية وصراع اللغات)، وقد قمنا في حينها بإرسال اعتذار وتصحيح لموقع المنبر (مكان عرض المقال) بعد اكتشافنا لها. ونأسف بأننا لا نملك مثلهم مراجعين ومصححين لكلامهم ناهيك عن كتاباتهم، ومع ذلك فقد ارتكبتوا أخطاء اسلوبية ونحوية في مقالهم هذا، أقلها (ال سلام عليكم) في نهايته.
       أما قولهم: ((فكيف نطمئن على صدقية ما اقترح إذا كان أستاذنا لا يفقه أساسيات اللغة العربية؟)). الجواب أولاً: من أين أحضر الأستاذ (قحة) كلمة (صدقية)، والصحيح (مصداقية)، ثم كيف لمن يسمي نفسه (خبير) متخصص في تقييم أعمال الآخرين، أن يجهل مصطلحات مهنته، حيث كتب جملة، (كفاية معلمي اللغة)، وهي تعني (نهاية)، فهل يستقيم المعنى بجملة (نهاية معلمي)؟ والصحيح (كفاءة)، وهو ما قصده ولا يعرفه. إذن يا أ‌. خليفة مصباح الساروي رئيس قسم خبراء المناهج، من هو الذي لا يفقه أساسيات اللغة العربية أنا أم أنت؟؟!!! ثانياً: وأنا كيف أطمئن لمصداقيتهم وهم من زوروا بعرضهم لمقال بعنوان مختلف عن عنوان ردهم، ثم استخدموه للدلالة على أخطاء في الخطة المقترحة، وهي أيضاً مختلفة عن المقال المعروض، وقد شُوه بقلمهم المرتجف من شدة هول ما جاء قي مقال: (إدارة المناهج الشيء بالشيء يذكر)، وما قصدوا إلا التشهير.
       أما فيما يخص قولهم ((وكان أحد الأسباب التي منعت مركز المناهج من الرد على الأخ / المعني هو عدم إحراجه.))!!!! أقول: إحراجه على ماذا؟ هل على المقال المزور؟ أو الخطة المقترحة؟ أو عن رد الخبير المسروق من خطتي؟ ثم قولهم: ((ولكن توجب الرد ليعلم الجميع الحقائق وبكل شفافية.)) هل تستقيم الشفافية مع التزوير؟، وبما أنهم فتحوا باب الشفافية، ما نريده منهم هو: إطلاع جماهير المؤتمرات الشعبية على المبالغ الهائلة، التي لا يصدقها العقل، والتي صُرفت على ترجمة المناهج والمهمات (ولربما التحويشات)، وسوف نقوم بعرضها نيابة عنهم عندما يأتي وقتها.
       وإن صح زعمهم، بأن ما يمنع مركزهم من تنفيذ الخطة، هو ورود بعض الأخطاء اللغوية، فما المانع وهم يمتلكون (فطاحلة اللغة من أمثال صاحب قاموس صدقية)، أن يصححوا هذه الأخطاء، ويطبقوا المقترح وقد اعترفوا بأهميته.
       ثم إن ردهم هنا اليوم على مقال نشر بتاريخ 1/11/2010، بصحيفة الوطن الليبية، وكان المقال معروضاً أمام أعينهم لعدة أيام، أليس الأمر مستغرب؟، وهل هذا الخبير احتاج لأكثر من شهرين بعد تقديم المقترح لهم، حتى يظهر علينا اليوم برد مُجتر من مقترحي؟، وبهذا الإسفاف العلمي. وهل يجهل المركز قواعد البحث العلمي التي لا تسمح بالرأي الفردي عند دراسة مثل هذه المقترحات؟ فإن كان الجواب بنعم فهي كارثة وإذا كان بلا فالمصيبة أكبر. هؤلاء هم من يشتري المناهج التي يتعلم بها أطفالكم أيها الليبيون!!!!.
       أما عن الأستاذ الفاضل الذي يدعي ظلماً، بأنه (خبير) في قوله: ((بناء على تكليفكم بالإطلاع على الخطة التقنية المقترحة لتدريس مادة التعبير الشفوي في مرحلة التعليم الأساسي المعدة من قبل الدكتور فرج دردور)). ردي هو: من أنت أيها (الخبير)؟؟ ألم تفهم العبارة التي وردت في مقالي بعنوان: (إدارة المناهج الشيء بالشيء يذكر)؟؟، وهي: ((ولابد لزيدٍ أن يقتنع بأن اقتراحه قد خضع عند دراسته لمعايير علمية متبعة في دراسة مثل هذه الاقتراحات وأهمها، الكشف عن السيرة الذاتية والعلمية لمن يقومون بالدراسة، هذا، إن كانت هناك دراسة أصلاً.)) فما هي سيرتك العلمية؟؟؟ أجب؟؟ وقد حـــار جوابا. أي بمعني من يقومون بالدراسة هم فريق بحث علمي متخصص، ولأفراده أعمال مشابهة لمقترحي، فلماذا التطفل باسم (خبير) وقد كان في ردك على مدير المركز دليلاً على قصر بصيرتك.
       ثم من أين أتيتم بهذه الفرية؟ وهي: ((خلاصة القول إن هذا المقترح لم يأت بالجديد فكل ما ذكر جاء في مفرداتنا ومخرجاتنا وخططنا التي وضعت من قبل خبراء حنكتهم التجارب وتمرسوا في ميادين العمل واستفادوا من تجارب الآخرين وما علينا إلا تفعيلها ومتابعتها من قبل جهات الاختصاص.))، بالله عليكم، هل تتوقعون أن ليبياً واحداً يصدق ما جاء في عبارتكم هذه، ناهيك عن تصديقكم لأنفسكم. الشعب الليبي يحكم بالنتائج على الأرض، وليس على الدخان المنبعث من عوادم السيارات المستهلكة. أتحدى أيِّ منكم يستطيع أن يقول هذا الكلام في مناسبة اجتماعية بين الناس.
       أما عن منّتكم بضيافتي على القهوة المدفوع قيمتها من ميزانية الشعب الليبي، فليس لكم بها فضل. واطلب منكم أن تمتنعوا عن تقديم الضيافة على حساب المجتمع لمدة شهر وما توفرونه، نشتري به زجاج نوافذ في مدرسة من المدارس، لأن الشتاء قادم.
       ويبقى السؤال دائماً مطروحاً، وللمرة الثالثة، هل شكلتم لجنة تتوفر فيها المعايير العلمية لدراسة المقترح؟ ولمعرفة المعايير العلمية، ننصح خبيركم بحضور محاضرات مادة (مناهج البحث) مع أحد الأساتذة بجامعة الفاتح، ولتوسيع مداركه أكثر، اسمح له، إذا رغب، بحضور محاضراتي عن تقنيات التعليم، وبعدها يمكنكم الاعتماد عليه في استشاراتكم. ولا تنسوا الشدات والهمزات في هذا المقال كي تشفوا غليلكم. أما العلم فليس لكم فيه نصيب، والدليل تدني مستوى التعليم. فهل لكم من علم غير الإملاء حتى نستفيد؟ وقد فشلتم فيها، بمناهجكم، وفي ردكم هذا الموسوم بالأخطاء الاسلوبية والنحوية. وفي النهاية لا تقذفوا الآخرين بالحجارة وبيتكم من زجاج.
       وهذا الرابط أقدمه للأخوة القراء للإطلاع على المقال الذي عرَّاهم، ففقدوا أعصابهم، اعرضه عليكم لأمرين: أولهما للتعرف على الأخطاء الفادحة التي ذكروها في ردهم، وبعضها مفبركة من عندهم، ثانيهما لمعرفة هول ما جاء في المقال على أنفسهم، مما جعلهم يرتجفون، ويردون بهذا التخبط، عندما يتكلمون عن مقال ويأتون بأخر، ويتحدثون عن أخطاء في مقال ويعرضون أخر. وهذا هو بالضبط حال المناهج التعليمية، التي يتعلم بها أولادكم وبناتكم، وقد شهد شاهد من أهله، والذي لا يصدق يسأل المعلمين والموجهين أصحاب الخبرة الحقيقين في قطاع التعليم، مع احترامي الشديد لكل الموظفين الشرفاء في هذا القطاع.
إليكم الرابط التالي، وتوجد به تعليقات مهمة من القراء:
http://www.menber.org/ArticlsDetails.aspx?ID=827

 تعليق فرج دردور
 الموافق 9/12/2010 بعنوان:
 من علامات الساعة إسناد الأمر إلى غير أهله

قال الإمام البخاري رحمه الله: باب من سُئِلَ علماً …. أجاب السائل. حدثنا محمد بن سنان، قال: عن أبي هريرة قال: (بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي، فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث،…. قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال: فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها، قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة). الحقيقة، لقد التقيت بمدير مركز المناهج، بتاريخ 23/09/2010، واليوم فقط عرفت بأنه غير متخصص، فهل تستقيم (البستنة وتنسيق الزهور) مع المناهج والتربية؟، نعم إنها لكارثة. وقد لاحظت من خلال نقاشي المطول معه، قصر نظره بالمجال المنصب على رأسه. وهذا ما نشرته قبل أن أعرف أنه غير متخصص، فعبرت عن استغرابي لبعض ما ورد منه، فقلت في مقالي بالمنبر: (اقتراح على اقتراح، بتاريخ: 23/09/2010). ((وقد حصل لقاء اليوم بيني وبين الأخ الدكتور الفاضل (……) مدير مركز المناهج والبحوث التربوية بالخصوص والذي كان مفيداً. وبالمناسبة أشكره على الاستقبال وأقول له: لا يمكن لأي باحث أن يقدم حلولاً فورية جاهزة لقضايا جذورها ضربت في كل مكان من قطاع التعليم دون دراستها على طاولة البحث والتي (محلها مركز أبحاثكم).

 روابط تتعلق بالمواضيع:

http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=13237&ThisCat=22
http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=13256&ThisCat=23
http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=13250&ThisCat=40
http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=13269&ThisCat=23
http://www.menber.org/ArticlsDetails.aspx?ID=914
http://www.menber.org/ArticlsDetails.aspx?ID=984


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire